محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ).
أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن السّري الزّجاج
عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم شيخ العربية في عصره. ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد، وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد الشام) نسبته إلى أبي إسحاق الزجاج. توفي سنة (337 هـ).
هو أبو عبد الله بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي المصري الشافعي (745- 794هـ)، فقيه ومحدث له مشاركة في علوم كثيرة، ولد في القاهرة، ورحل إلى حلب وأخذ عن الشيخ شهاب الدين الأذرعي وأخذ عن علماء حلب وسافر إلى دمشق وسمع الحديث من شيوخها، ومن أبرز شيوخه سراج الدين البلقيني وجمال الدين الإسنوي وابن قدامة المقدسي وأبو الفداء ابن كثير وشهاب الدين الأذرعي، وتتلمذ عليه الكثير، أقبل على التصنيف فكتب بخطه ما لا يحصى لنفسه ولغيره، ومن تصانيفه: البرهان في علوم القرآن، وتخريج أحاديث الرافعي، وتنقيحه للبخاري، وشرح جمع الجوامع، وشرح المنهاج، والبحر في أصول الفقه، وغيرها.
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، جار الله، أبو القاسم، من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب. ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) سنة (467هـ) وسافر إلى مكة فجاور بها زمنًا فلقب بجار الله، وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية (من قرى خوارزم) فتوفي فيها سنة (548هـ) وكان معتزلي المذهب، مجاهرًا، شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.
عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الحنفي، جمال الدين، أبو محمد، أصله من الزيلع موضع محط السفن على ساحل بحر الحبشة بالصومال، فقيه عالم بالحديث، توفي بالقاهرة في المحرم سنة (762 هـ).
هو زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السُنَيْكي الشافعي (823- 926هـ)، قاضٍ، محدث، فقيه، ومفسر، ولد في بلدة سُنَيْكة شرقي مصر. أرسلته والدته بعد أن توفي أبوه مع الشيخ ربيع بن المصطلم السُلَمي إلى الأزهر، فتفرغ منذ حداثة سنه لتلقي العلم، ثم تفرغ بعد ذلك للتصنيف والتدريس؛ فأكثر من المصنفات، ومن مصنفاته: فتح الرحمن في التفسير، والدقائق المحكمة في القراءات، وتحفة الباري على صحيح البخاري في الحديث، وتنقيح تحرير اللباب في الفقه، وغيرها، توفي في القاهرة عن عمر جاوز المائة سنة، ودفن قرب قبر الإمام الشافعي.
عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو الفضل، زين الدين، المعروف بالحافظ العراقي بحاثة، من كبار حفاظ الحديث. أصله من الكرد، ومولده في رازنان (من أعمال إربل) عام (725هـ) تحول صغيرا مع أبيه إلى مصر، فتعلم ونبغ فيها. وقام برحلة إلى الحجاز والشام وفلسطين، وعاد إلى مصر، فتوفي في القاهرة سنة (806هـ)