يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن جمال الدين، مؤرخ، بحاثة، من أهل القاهرة، ولد سنة (813هـ) كان أبوه من مماليك الظاهر برقوق ومن أمراء جيشه المقدمين، ومات بدمشق سنة (815هـ)، ونشأ يوسف في حجر قاضي القضاة جلال الدين البلقيني المتوفي سنة (824هـ)، وتأدب وتفقه وقرأ الحديث وأولع بالتاريخ وبرع في فنون الفروسية وامتاز في علم النغم والإيقاع توفي سنة (874هـ).
محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى من أئمة علماء الحديث وحفاظه، من أهل ترمذ (على نهر جيحون) ولد سنة (209هـ) تتلمذ للبخاري، وشاركه في بعض شيوخه. وقام برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز، وعمي في آخر عمره. وكان يضرب به المثل في الحفظ. مات بترمذ سنة (279هـ).
علي بن عبد السلام بن علي، أبو الحسن التسولي: فقيه، من علماء المالكية، تسولي الاصل والمولد. يلقب " مديدش " نشأ بفاس. وولي القضاء بها، ثم بتطوان وغيرا. وتوفي بفاس عام (1258 هـ).
هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري ولدفي مدينة بريدة عام 1371هـ.- درس في مدينة بريدة، ثم تخرج من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1395هـ.- تلقى العلم الشرعي على يد علماء عصره من السلف كابن باز وابن عثيمين والبليهي عليهم رحمة الله تعالى، كما تتلمذ على كتب كثير من علماء السلف كابن تيمية وابن القيم وغيرهما من علماء السلف في الماضي والحاضر.- عمل معلمًا للعلوم الشرعية لعدة سنوات، ثم اختير عام 1412هـ نائبًا لمدير مركز توعية الجاليات بالقصيم، ثم مديرًا لمكتب توعية الجاليات بالخبيب ببريدة حتى عام 1429هـ وحاليًا متقاعد.- للمؤلف في مجال خدمة الإسلام والمسلمين جهود علمية ودعوية مباركة، وله أعمال خيرية نافعة على مستوى العالم الإسلامي.
عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي، أبو نصر: قاضي القضاة، المؤرخ، الباحث. ولد في القاهرة سنة (727 هـ) وانتقل إلى دمشق مع والده، وكان طلق اللسان، قوي الحجة، انتهى إليه قضاء الشام وعزل، وتعصب عليه شيوخ عصره فاتهموه بالكفر واستحلال شرب الخمر، وأتوا به مقيدا مغلولا من الشام إلى مصر. ثم أفرج عنه، وعاد إلى دمشق، فتوفي بالطاعون سنة (771 هـ).
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران سنة (661 هـ) وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق سنة (728 هـ) فخرجت دمشق كلها في جنازته.
الفريق المشارك في العمل في الكتاب:1- د. أحمد عبد القادر محمد البهيالمدير العلمي السابق للموقع، دكتوراه في الفقه المقارن من كلية الشريعة - جامعة الأزهر، وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.2- د. محمد سعيد محمد البغداديالمدير العلمي للموقع، حاصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة.3- أحمد محمد عيسى عبد الرحمنباحث أول بالموقع، وهو حاصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.4- محمد رشاد حسن خليفةباحث بالموقع، وهو حاصل على ليسانس في أصول الدين قسم الحديث الشريف من جامعة الأزهر.5- سامي وصفي محمد عليباحث بالموقع، وهو حاصل على ليسانس في أصول الدين قسم التفسير من جامعة الأزهر.6 - أحمد كمال مبروكباحث بالموقع، وهو حاصل على ليسانس في أصول الدين قسم الحديث الشريف من جامعة الأزهر، وليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة.