الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **
- حديث آخر مرسل: رواه عبد الرزاق في "مصنفه" حدثنا ابن جريج عن داود بن أبي عاصم عن سعيد بن المسيب أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ جعل الخلع تطليقة، انتهى. وكذلك رواه ابن أبي شيبة. - أثر: رواه مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن جمهان مولى الأسلميين عن أم بكر الأسلمية أنها اختلعت من زوجها عبد اللّه بن خالد بن أسيد، فأتيا عثمان بن عفان في ذلك، فقال: هي تطليقة، إلا أن تكون سميت شيئًا، فهو ما سميت، انتهى. ومن طريق مالك رواه البيهقي [عند البيهقي في "السنن" ص 316 - ج 7.]، ونقل عن أبي داود السجستاني أنه سأل أحمد بن حنبل [قال ابن الهمام في "الفتح" ص 201 - ج 3: وهو جمهان أبو يعلى، أو أبو العلى مولى الأسلميين، ويقال: مولى يعقوب القبطي، يعد في أهل المدينة تابعيًا، روى عن سعيد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وأبي هريرة، وأم بكرة الأسلمية، روى عنه عروة بن الزبير، وموسى بن عبيد الربذي، وغيرهما، وقال ابن حبان في "الثقات" هو جد جدة علي بن المديني، فهي ابنة عباس بن جمهان، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في "الصوم" عن أبي هريرة: لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصوم، والصوم نصف الصبر، انتهى] عن جمهان هذا، قال: لا أعرفه، وضعف الحديث من أجله، واستدل ابن الجوزي في "التحقيق" لمذهبنا بحديث أخرجه أبو داود، والترمذي [عند أبي داود في "الخلع" ص 303 - ج 1، وعند الترمذي فيه: ص 153، وعند الحاكم في "المستدرك" ص 206 - ج 2، وصححه الذهبي أيضًا]، عن هشام بن يوسف ثنا معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة ثابت ابن قيس اختلعت منه، فأمرها النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أن تعتد بحيضة، انتهى. ورواه الحاكم في "المستدرك"، وصححه، قال: إلا أن عبد الرزاق أرسله عن معمر، انتهى. وتعقبه صاحب "التنقيح"، وقال: الحديث حجة لمن قال: الخلع ليس بطلاق، إذ لو كان طلاقًا لم تعتد فيه بحيضة، قال: وعمرو ابن مسلم هذا هو الجندي اليماني، روى له مسلم، ووثقه ابن حبان، وقال ابن حزم: ليس بشيء، ورد هذا الحديث من أجله، انتهى. - أثر آخر رواه مالك في "الموطأ" [عند مالك في "الموطأ - باب طلاق المختلعة" ص 205.] عن نافع أن ربيع بنت معوذ جاءت هي وعمتها إلى عبد اللّه بن عمر، فأخبرته أنها اختلعت من زوجها في زمان عثمان بن عفان، فبلغ ذلك عثمان، فلم ينكره، فقال ابن عمر: عدتها عدة المطلقة، قال مالك: إنه بلغه أن سعيد بن المسيب، وسليمان ابن يسار، وابن شهاب، كانوا يقولون: عدة المختلعة ثلاثة قروء، انتهى. - الحديث الثاني: قال عليه السلام في امرأة ثابت بن قيس بن شماس: - أما الزيادة فلا، وقد كان النشوز من جهتها، قلت: روي مرسلًا عن عطاء، وعن أبي الزبير.
|